تأثير الجهد العضلي على الوظيفة القلبية والتنفسية
1-1
تقدير الوتيرة التنفسية و القلبية أثناء الجهد العضلي :
حلل
الوثيقة 01 صفحة 172 و ماذا تستنتج من تحليلك لها ؟
تحليل
الوثيقة 01 صفحة 172 : يمثل الجدول الوثيرة
التنفسية و القلبية لثلاث تلاميذ أثناء الراحة و أثناء قيامهم بنشاطين أحدهما بطيء
و الثاني سريع و من خلاله نلاحظ انه عند الأشخاص الثلاثة ترتفع الوتيرة
التنفسية و يزداد عدد ضربات القلب ( الوتيرة القلبية ) كلما بذلوا مجهودا أكبر
الاستنتاج
: أثناء القيام بجهد عضلي تتسارع كل من الوتيرة القلبية و
النفسية حيث يتم إمداد العضوية بما تحتاج إليه من غاز تنفسي و مغذيات
1-2 تدفق الدم و الهواء أثناء الراحة و أثناء جهد عضلي :( تحليل الوثيقة 03 صفحة 173 )
التدفق الدموي هو حجم
الدم المدفوق من البطين في الدقيقة بينما التدفق الهوائي هو كمية الهواء
المتبادل من طرف الرئتين في وحدة الزمن و من خلال نتائج الوثيقة 03 يتبين لنا
ارتفاع في التدفق الدموي و الهوائي عند بدل جهد عضلي مقارنة بقيمة التدفق في حالة
الراحة
الاستنتاج : أثناء جهد عضلي
يزداد التدفق الدموي و الهوائي
1-3 إظهار تزامن تغيرات التدفق
الدموي و الهوائي :
حلل منحنيات الوثيقة 04 صفحة 173 و ماذا تستنتج ؟
تمثل المنحنيات تغيرات حجم غاز ثنائي الأكسجين و حجم الدم و
الوتيرة القلبية بدلالة الزمن خلال فترات الراحة ن النشاط ، و الاسترخاء
فأثناء
الراحة توجد قيم ثابتة و محددة لتدفق الدم و الهواء و الوتيرة القلبية لكن
بمجرد قيام هذا الشخص بجهد عضلي نلاحظ ارتفاع تدفق غاز ثنائي الأكسجين و
الوتيرة القلبية يتبعهما ارتفاع في تدفق الدم بعد دقيقة واحدة ( لأنه يكون ناتج عن
ارتفاع الوتيرة القلبية ) و عند الاسترخاء تعود قيم الوتيرة القلبية و تدفق الدم و
الهواء إلى قيمتها الأصلية ثم يتبع هدا بانخفاض تدفق الدم
الاستنتاج :أثناء النشاط العضلي تزداد الوتيرة القلبية و هذا يزيد من حجم
الدم المتدفق من البطين و المحمل بغاز ثنائي الأكسجين و الأغذية أي يوجد تزامن بين
التدفق الدموي و التدفق الهوائي
1-4 تفسير ارتفاع الوتيرة القلبية و التنفسية أثناء مجهود عضلي
حلل
و فسر الوثيقة 02 صفحة 172 و مدا تستنتج ؟
تظهر
قيم الجدول نتائج التحليل الكيمائي لدم رياضي قبل دخوله إلى العضلة ( الدم
الشرياني للعضلة ) و بعد خروجه منها ( الدم الوريدي للعضلة ) في حالتي الراحة
و النشاط
هذه القيم تبين ارتفاع تدفق الدم المار إلى العضلة بمقدار كبير في حالة
النشاط كما يزداد حجم ثنائي الأكسجين المستهلك و ثاني أكسيد الكربون المطروح و
كمية الجلوكوز المستهلكة مقارنة مع حالة الراحة كما نلاحظ ان العضلة لا تستخدم
البروتيدات سواء في حالة الراحة أو النشاط و نفسر هذا بما يلي : يعتبر الجلوكوز دون
البروتيدات المصدر الأساسي للطاقة التي تحتاجها العضلة أثناء نشاطها و ذالك بعد
تأكسد الجلوكوز في وجود ثنائي الأكسجين الكافي و المنتقل إلى مختلف خلايا العضلة
عن طريق الدم و لهدا يزداد تدفق الدم إلى العضلة هدا من جهة كما يزداد حجم الهواء
الداخل إلى الرئتين أثناء الشهيق ( لتأمين ثنائي الأكسجين الكافي ) و ينتج عن هده
العملية بخار الماء و ثاني أكسيد الكربون و الذي ينقل بدوره عبر الدم إلى الرئتين
و منها إلى خارج الجسم عن طريق الزفير و لهذا تزداد الوتيرة التنفسية و يزداد تدفق
الدم إلى العضلة لضمان تبادل هاته المواد و ينتج عنه بالضرورة زيادة في الوتيرة
القلبية
الاستنتاج :عندما تكون العضلة في حالة نشاط يزداد استهلاكها للمواد السكرية و
الأكسجين من اجل إنتاج الطاقة الضرورية للنشاط و التي تكون مرفقة بطرح غاز ثاني
أكسيد الكربون
إن
زيادة التدفق الدموي و الهوائي يضمن تلبية حاجات العضلة من ثنائي الأكسجين
الخلاصة: يوجد تنسيق محكم بين عمل أجهزة العضوية حيث تستجيب العضوية للجهد العضلي
برفع الوتيرة القلبية و التنفسية و بالتالي رفع تدفق الدم حيث يكون رفع الوتريتين
متزامننا لضمان تزويد العضلات بالجلوكوز و ثنائي الأكسجين و تخليصها من ثاني أكسيد
الكربون